المشاركون

أمير محمد إسماعيلي

أمير محمد إسماعيلي

جامعة شانغهاي للدراسات الدولية في الصين

طالب دكتوراه في العلاقات الدولية بجامعة شانغهاي للدراسات الدولية في الصين. تخرّج في جامعة الإمام الصادق في طهران، متخصّصًا في الدراسات الإسلامية والعلوم السياسية. تشمل اهتماماته البحثية الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية، والسياسة الخارجية، والميديا والسياسة الدولية. ألّف، وحرّر، وساهم في عدد من المقالات والكتب البحثية، بما فيها كتاب حديث بعنوان "فهم السياسة الدولية بعد كوفيد-19: تحدّيات، قضايا، ووجهات نظر" Understanding International Politics after Covid-19: Challenges, Issues and Perspectives.

الشعبوية والإسلام السياسي بعد الانتفاضات العربية

أدّى إخفاق الانتفاضات العربية، وطبيعة الأنظمة الهجينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وافتقار الأيديولوجيات العروبية والإسلامية إلى الصدقية والشرعية، إلى استجابات بديلة حيال التطورات الإقليمية السوسيوسياسية. وتدرس هذه الورقة نشوء الشعبوية، وتطورها، وعواقبها في منطقة الشرق الأوسط بعد الانتفاضات العربية من خلال نقل التركيز من السجالات الأيديولوجية بشأن النظرة العالمية الإسلامية إلى المفاهيم السياسية للبلدان ذات الأغلبية المسلمة. وتسعى، عبر استخدام أدلّة داعمة متنوعة من بلدان مختلفة، بما فيها مصر وتركيا وإيران وتونس، مع تركيز خاص على مصر، لتطوير فهم أوضح للإسلام السياسي، وتسليط ضوء على السياسات الشعبوية خارج الشمال العالمي. وفي واقع الحال، وفي ظل ترسّخ العولمة النيوليبرالية، والاستجابات المحافظة التي أعقبتها، بدأت تظهر خيارات ممكنة (مثل "الشعبوية الإسلامية")، مُدخِلةً متطلبات جديدة مستمدة من الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة. وتستخدم المنهجيةُ البحثية التحليل التاريخي، علاوةً على مناهج تحليلية – وصفية. ويدرس هذا السّبر ما إذا كانت هذه التيارات الناشئة الأخيرة من الشعبوية الإسلامية إصلاحيةً، بحيث تمنح الشعبَ السلطة، أم أنها تهديد مسلَّط على الجماهير المضلَّلة كي تغيّر دعمها للقادة الكاريزميين. وعلى أيّ حال، تبيّن التجارب مع الشعبوية الإسلامية أنّ النتائج ذات المدى البعيد الخاصة بهذه السياسات الشعبوية لا تبدو شديدة الإيجابية دومًا، وأنها قد تخلق عوائق كبيرة أمام الترسّخ الديمقراطي اللاحق.


بارفين تشاكين

بارفين تشاكين

جامعة إسطنبول مدنيات في تركيا

باحثة دكتوراه في قسم العلوم السياسية بجامعة إسطنبول مدنيات في تركيا، متخصصة في علم النفس السياسي. وهي باحثة زائرة في جامعة رادبود نايميخن بهولندا. تعمل حاليًّا على أطروحة بعنوان "الأمن الوجودي (وانعدامه) وانعكاساته الجندرية في ماليزيا وتركيا". تتركز اهتماماتها البحثية في الاستقطاب السياسي، والشعبوية، وأوضاع المساواة بين الجنسين في البلدان ذات الأغلبية المسلمة. صدر لها حديثًا فصل في كتاب بعنوان "المفاوضة الجماعية من أجل المساواة بين الجنسين في ظل الاستقطاب السياسي والأيديولوجية في تركيا"، عن دار نشر بالجريف ماكميلان.

العواطف في خطابات أردوغان: لماذا تجتذب الشعبوية العابرة للحدود المجتمعات العربية؟

تُظهر أغلبية استطلاعات الرأي العام في معظم أنحاء العالم العربي أنّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هو القائد الأكثر شعبيّةً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويصفه العديد من المتخصّصين بأنّه قائد شعبوي. وعلى عكس الشعبويات الغربية القومية اليمينية، والشعبويات السلطوية اليسارية في أميركا الجنوبية، فإنّ تعزيز أردوغان للحضارة الإسلامية والعثمانية الجديدة، ضدّ القوة الغربية/ الاستعمارية، يموقع في خطاباته ثنائية الأمة (نحن) مقابل الإمبرياليين (هم). ويتجاوز خطاب أردوغان حدود تركيا باستخدام سرديات تاريخية عن الحضارات الإسلامية والمظالم الراهنة التي عانتها المجتمعات العربية في كثيرٍ من الأحيان، وإثارة ردود فعل عاطفية، مثل الغضب والحماس، بتضمين المظالم الراهنة في السرديات التاريخية عن الوحشية الاستعمارية في إطارٍ عابر للحدود. وتهدف هذه الورقة إلى إبراز العواطف التي تمثّل الدافع الرئيس لتأييد أردوغان في المجتمعات العربية. واستنادًا إلى نظرية التقييم حول المشاعر، تُجري الورقة تحليلًا لمحتوى خطابات لأردوغان وتصريحاته الإعلامية. وقد كشفت النتائج أنّ المشاعر الإيجابية (الحماس، والفخر، والأمل) تطغى أكثر من المشاعر السلبية (الغضب، والقلق) في خطاباته التي تركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمجتمعات العربية. وتخلص إلى أنّ العواطف تؤدّي دورًا مهمًّا في التأييد الشعبوي، مع الأخذ في الاعتبار موضوعات الخطابات والأطر الأيديولوجية في السياقات المجتمعية.


باولا سييرا

باولا سييرا

جامعة لوس أنديس بكولومبيا

طالبة دكتوراه في العلوم السياسية في جامعة لوس أنديس بكولومبيا، حاصلة على الماجستير في الاتصال السياسي. شاركت في مشاريع مختلفة تتعلق بتعديل النظام الانتخابي، والإصلاحات السياسية، والديمقراطية الداخلية للأحزاب السياسية، وأنماط التمثيل السياسي. تهتم بتحليل سلوك أعضاء الكونغرس والعوامل التي تؤثر في عملهم التشريعي. يتركز اهتمامها البحثي حاليًّا في الشعبوية في الكونغرس الكولومبي.

الشعبوية في تشريعات الكونغرس الكولومبي

حظيت الشعبوية، على نحو ما يجري تقليديًّا، باهتمام أكاديمي كبير، لكن العلاقة بينها وبين السلوك التشريعي لم تُدرس بطريقة تفصيلية. وفي هذا الشأن، تحلّل هذه الورقة الكيفية التي يُظهر بها حزبان سياسيان، ممثَّلان في الكونغرس الكولومبي ويقعان في أقصى الطيف الأيديولوجي، سماتٍ شعبويةً في مسألة صنع السياسات في سلوكهما التشريعي. وتنطلق الورقة من فرضية أن السمات الشعبوية واضحة في النشاط التشريعي الذي تقوم به أحزاب اليسار واليمين الكولومبي، حتى عندما يفعل كل منهما ذلك بموجب منطق محدّد للدعم الحكومي أو المعارضة السياسية. وعلى الرغم من إيجاد الورقة اختلافاتٍ في ما يتعلق بالموضوعات ذات الاهتمام الأكبر لكل تنظيم حزبي، ففي كلتا الحالتين تبرز السمات الشعبوية، كثيرًا أو قليلًا؛ ما يدل على أنها تعمل بوصفها استراتيجيةً وأسلوبًا سياسيّين في طرفَي الاتجاهين الأيديولوجيين المتناقضين.


جورج ميهاي كونستانتينسكو

جورج ميهاي كونستانتينسكو

جامعة أوروبا الوسطى في المجر

طالب دراسات عليا في قسم العلوم السياسية بجامعة أوروبا الوسطى في المجر، ومستشار السياسة الخارجية في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية الرومانية. عمل سابقًا باحثًا مبتدئًا بجامعة بابيس بولاي في كلوج نابوكا برومانيا. تتركّز اهتماماته البحثية في انتشار الأعراف في النسق الدولي، خاصّةً مفاهيم القوة الناعمة والقوة المعيارية والتحوّل الديمقراطي. وتتضمّن منشوراته مؤلّفات عن أوروبا الشرقية، والشعبوية، والأنظمة الهجينة، إضافةً إلى ديناميكيات الهجرة في البلدان النامية.

الشعبوية في غرف الصدى: نشاط الأحزاب الشعبوية الرومانية على فيسبوك

مثلت الانتخابات التشريعية الرومانية لعام 2020 مفاجأةً كبيرة؛ إذ إن حزبًا شعبويًا يمينيًا متطرفًا غير معروف، وهو "التحالف من أجل اتحاد الرومانيين"، تجاوز العتبة الانتخابية. فقد حصل على نسبة تخطت 10 في المئة باستخدامه خطابًا معاديًا للأجانب ومشككًا في جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليتمكن بذلك من الوصول إلى الفئات غير الممثلة من الناخبين. إن غرف الصدى Echo-chamber مفهوم راسخ في البحوث حول وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يشير إلى مجموعة من الأشخاص ذوي وجهات نظر متشابهة، ينشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستخدمين الخطاب نفسه، ويقصون الاتجاهات الخارجية والمختلفة. ومن ثم، تهدف هذه الورقة إلى وضعِ إطار نظري جديد باستخدام مفهوم "شعبوية غرف الصدى" الذي يعالج التناقض بين المدرسة التقليدية للشعبوية التي تنص على أن الأحزاب السياسية تحاول اجتذاب عموم الجمهور، في حين تُولي الموجة الجديدة من الحركات الشعبوية، مثل تلك الموجودة في رومانيا، الانتباهَ في الغالب إلى جمهورٍ محدَد عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومن خلال ترديد صدى ناخبيها، تميل الحركات الشعبوية إلى استخدام الاستراتيجية نفسها التي تستخدمها الأحزاب التقليدية؛ وهي إنشاء كتلة حاسمة من الناخبين اللازمين لتحقيق نسبٍ تتجاوز العتبة الانتخابية. لذلك، فإن الحجة الرئيسة للورقة تتمثل في أن الشعبوية في غرف الصدى تفضل الحركات الأقل شهرةً في الساحة الانتخابية، التي تشتمل على كل من الشعبوية اليمينية واليسارية؛ لأن هذه الحركات تلقى تجاهلًا من وسائل الإعلام السائدة، وتمتلك مساحة لإنتاج خطابات مختلفة توسع تأييدها الانتخابي.


جوناثان لوك ملتشيوري

جوناثان لوك ملتشيوري

جامعة لوس أنديس بكولومبيا

أستاذ مساعد للعلوم السياسية في جامعة لوس أنديس بكولومبيا، ومحرّر عروض الكتب للدورية الأكاديمية "كومنولث أند كومباراتف بولتكس" (كومنولث والسياسة المقارنة) Commonwealth and Comparative Politics. حاصل على الدكتوراه من قسم العلوم السياسية في جامعة تورنتو بكندا. أمّا عنوان أطروحته، فهو "بناء الأمم، صناعة الشباب: الخيار المؤسّساتي، بناء الدولة-الأمّة، وسياسات النشاط الشبابي في كينيا وتنزانيا (2018)"Building Nations, Making Youth: Institutional Choice, Nation-State Building and the Politics of Youth Activism in Postcolonial Kenya and Tanzania. تشمل اهتماماته البحثية والتدريسية السياسات الأفريقية، واقتصاد التنمية السياسي، وسياسات الشباب، والتقييم المقارن للديمقراطية ومناوئيها، مع تركيزٍ على الظاهرة السياسية للشعبوية.

الشعبوية الأجيالية وصناعة السلطة الشعبية في أوغندا

تتناول الورقة النجاح الانتخابي الذي حظي به "حزب الوحدة الوطنية" في أوغندا. وقد نجم عن هذا الحزب، بقيادة روبرت كياغولانيي (بوبي واين) الموسيقي الذي تحوّل إلى برلماني في عاصفة في السياسة الأوغندية طوال السنوات الثلاث ونصف السنة الأخيرة، حزبُ المعارضة الرسمي عام 2021. ومن خلال دراسة النظرية الخطابية للشعبوية، تحاجّ هذه الورقة، أولًا، بأنّ كياغولانيي نشر خطابًا شعبويًّا شموليًّا، ساهم إسهامًا فعالًا في صياغة إحساس جمعي جديد بالهوية بين داعمي الحركات (من الشباب في الغالب) عبر التمحور حول عقدة "الشعب"، وفي المعارضة المناهضة للنخبة السياسية في البلاد. وتذهب الورقة، ثانيًا، إلى أنّ هذا النمط جديد بالنسبة إلى الشعبوية؛ وذلك تحديدًا بسبب الطريقة التي تسعى من خلالها لبناء "الشعب" بالمعنى الأجيالي، مستخدمةً الخطاب الشعبوي صراحةً لمنح دعوته إلى نقلٍ أجيالي للسلطة صدقيةً في أوغندا. وتستند الورقة إلى أكثر من 60 مقابلة أُجريت مع قيادة الحزب وأعضائه، والسياسيين، والناشطين، والصحافيين الأوغنديين طوال السنوات الثلاث الماضية، متضمّنةً عملًا ميدانيًا في أوغندا عام 2019.


خوان غوميز كروسيس

خوان غوميز كروسيس

جامعة جورجيا الحكومية

وُلد ونشأ في مكسيكو سيتي. انتقل، عام 2013، إلى دنفر، كولورادو، حيث درس الماجستير في العلوم السياسية، ونال على شهادة الماجستير في الديمقراطية والحركات الاجتماعية من جامعة كولورادو، دنفر. بصدد إعداد أطروحة الدكتوراه في جامعة جورجيا الحكومية في برنامج العلوم السياسية بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي والخطاب الشعبوي بوصفها عاملًا مُسرِّعًا للاستقطاب" "Social Media and Populist Rhetoric in Latin America". تشمل اهتماماته البحثية الخطاب الشعبوي، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاستقطاب في أميركا اللاتينية.

وسائل التواصل الاجتماعيّ والخطاب الشعبوي

كيف تسرِّع الشعبوية ووسائل التواصل الاجتماعي الاستقطاب المجتمعي في أميركا اللاتينية؟ للإجابة عن هذا السؤال، تحلّل الورقة هذا الموضوع من ثلاث وجهات نظر مختلفة. وباستخدام مجموعة كبيرة من تغريدات قادة شعبويين وغير شعبويين في أميركا اللاتينية، ويتبنّى الفصل الأول وجهة نظر من أعلى إلى أسفل لتحليل خطاب هؤلاء الفاعلين على وسائل التواصل الاجتماعي. وباستخدام تقنيات تعلّمٍ آليٍّ بلا إشراف، يتناول البحث الكيفية التي يستخدم بها القادة الشعبويون وغير الشعبويين وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تحليل المواضيع السائدة في تغريداتهم. علاوةً على ذلك، سيختبر التحليل ما إذا كانت التغريدات ذات الخطاب الاستقطابي و/ أو الاستفتائي تجذب تفاعلًا تفضيليًّا أكبر على وسائل التواصل الاجتماعي من وجهة نظر جماهيرية، وذلك باستخدام تحليلٍ تصنيفي نصّي يعتمد على التعلّم الآليّ.


سالتانات كيديراليفا

سالتانات كيديراليفا

معهد موسكو للتحليل النفسي بروسيا

باحثة ما بعد الدكتوراه في علم النفس السياسي ببرنامج علم النفس الإكلينيكي في معهد موسكو للتحليل النفسي بروسيا. حاصلة على الدكتوراه في التاريخ السياسي من جامعة إسطنبول. تتركز اهتماماتها البحثية في آسيا الوسطى ودول البلطيق، وقضايا الشعبوية، وعلم النفس السياسي، والنخب.

الشعبوية في آسيا الوسطى: بين علم النفس السياسي والتاريخ

تدرس هذه الورقة ظاهرة الشعبوية في فضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي في حالة دول آسيا الوسطى. وتبحث في المسارات السياسية في قيرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان، من خلال عدسة الشعبوية، وتحليلها باعتماد المقارنة بين الحقبة السوفياتية وحقبة ما بعد الاتحاد السوفياتي. وتهدف الورقة إلى فحص ظاهرة الشعبوية في آسيا الوسطى من خلال مقاربة عابرة للتخصصات لدراسة الموضوع من منظور تاريخي وسياسي ونفسي؛ من أجل معالجة الشعبوية والسلوك الشعبوي للنخب السياسية في آسيا الوسطى من حيث السمات والاضطرابات المعرفية الأساسية في علم النفس. وتهدف الورقة، أيضًا، إلى تحديد ما إذا كان يوجد ما يمكن وصفه بـ "نموذج آسيا الوسطى" للشعبوية. وفي أثناء ذلك، تحاول الورقة الإجابة عن أسئلة رئيسة: هل يوجد نموذج شعبوي في آسيا الوسطى؟ إذا كانت الإجابة "نعم"، فما سماته واختلافاته عن النماذج الأخرى؟ وما أسباب نجاح السياسة الشعبوية في آسيا الوسطى؟ تفترض الورقة أنّ الشعبوية في آسيا الوسطى تتشكّل من خلال عوامل نفسية موصوفة في علم النفس ونظرية التحليل النفسي، وتعتمد على السمات التطورية الأساسية للإدراك البشري والاضطرابات المعرفية في علم النفس، لتحليل سلوك النخب السياسي الشعبوي في آسيا الوسطى أثناء المدة 1991-2021.


سيد حسين ميرجعفري

سيد حسين ميرجعفري

باحث دكتوراه في القانون الدولي

باحث دكتوراه في القانون الدولي. بصدد إعداد أطروحة بعنوان "الولاية القضائية العالمية للمحاكم الإيرانية في مجال القانون الجنائي الدولي". نشر عددًا من المقالات في مجال القانون الدولي والعلاقات الدولية في دوريات علمية إيرانية محكّمة. تتركز اهتماماته البحثية في القانون الجنائي الدولي، وسلطة القضاء، وحقوق الإنسان، وقانون العقود، إضافةً إلى الدراسات العابرة للتخصصات مثل العلاقات الدولية والعلوم السياسية والسياسة الدولية.

الولاية القضائية العالمية: مؤسسة شعبوية أم مطلب حيوي دولي؟

في عالم متقلّب، يزداد حضور الشعبوية أو الغوغائية بمفهومها العامّ في القرارات السياسية المتعلقة بالقضايا الاجتماعية الخارجية. وعلى الرغم من الادعاءات المتمثّلة بأنّ الشعبويين هم الصوت الحقيقي للشعب، فإنّ الشعبوية لا تقدّم نسخة أكثر صدقية للديمقراطية، ولا إجراءً تصحيحيًّا لإعادة مواءمة الديمقراطية مع الرأي العام. يسعى الشعبويون لضمان استقراراهم عن طريق إزالة الركائز الأربع للديمقراطية من مناصبهم في السلطة؛ بما في ذلك استقلال القضاء، والحقوق السياسية للفئات المستضعفة، والمساواة الجندرية، وحرية الصحافة. ونظرًا إلى أن تطبيق مبدأ الولاية القضائية العالمية في النظام القانوني للدول هو نموذج لاستقلال القضاء وتحقيق العدالة في القانون الجنائي الدولي والمحلي، وبالنظر إلى تزايد الجرائم الدولية وانتهاكات حقوق الإنسان، فقد لوحظ أنّ رغبة الحكومات في تطبيق هذا المبدأ العابر للإقليم وحاجتها إليه أصبحَا أقلّ ممّا كانا عليه الأمر من قبل؛ ما يثبت أن الشعبوية تقوّض، على نحوٍ خطير، العدالةَ وحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. وتتساءل الورقة: كيف تحوّلت الولاية القضائية العالمية إلى مؤسسة شعبوية أو ديماغوجية في نظام القانون الدولية؟ وما العوامل التي أدّت إلى التطبيق البطيء لمبدأ الولاية القضائية العالمية في الدول على مدى العقود الماضية؟ وتجيب من خلال تحليل مفاهيم الولاية القضائية العالمية والقوانين المتعلقة بها في بعض البلدان، فضلًا عن تقييم المنظور الشعبوي في قرارات الحكومات السياسية، وفي القرارات المتعلّقة بتنفيذ مبدأ الولاية القضائية العالمية أيضًا.


شاليني سينغ

شاليني سينغ

جامعة دلهي في الهند

باحثة في قسم العلوم السياسية بجامعة دلهي في الهند، حصلت على الماجستير من الجامعة نفسها، حيث كان عنوان أطروحتها: "الشعبوية السياسية: تحليل برنامج التنازل عن قرض المزرعة في ولاية أوتار براديش". وهي تعمل على إعداد أطروحة الدكتوراه بعنوان: "الشعبوية وصياغة السياسات: دراسة السياسات الزراعية في الهند في حقبة الليبرالية". تتركز اهتماماتها البحثية في السياسة الهندية والإدارة العامة، والشعبوية والتنمية في القضايا الزراعية في الهند.

دراسة السياسة الشعبوية في الهند

تبلور الخطاب حول الشعبوية في الهند في العصر الحديث من جانب من جرى تعريفه بأنه "الشعب"، حيث جرت إعادة صياغة وتكييف الخطاب مع السياق المتغير. لقد عكست الشعبوية تصورات مختلف قطاعات المجتمع؛ إذ عادت إلى الظهور بوصفها تيارًا خفيًّا للديمقراطية. وتتجلى الشعبوية في الهند في منعطفات مختلفة للخطابات السياسية من خلال أشكال وأفعال مختلفة، وقد برزت الشعبوية بوصفها عاملًا مساعدًا للفوز بالجزاءات الانتخابية للديمقراطية. ويكمن جوهر الشعبوية في الهند في روحها الاجتماعية والثقافية. وتتطلب الأسس التي شكّلت الممارسات الشعبوية في الهند استبطانًا متعدد الأبعاد لمفهمة "الشعبوية" من المنظور الهندي.


شيهين كاتيبارامبيل

شيهين كاتيبارامبيل

جامعة ليدز بالمملكة المتحدة

طالب دكتوراه في قسم السوسيولوجيا والسياسة الاجتماعية في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة. حاصل على الماجستير في الشرق الأوسط الحديث من قسم الدراسات الشرقية والأفريقية من جامعة سواس بالمملكة المتحدة، حيث تناولت أطروحته تحليل نزع - كولونيالي للقرصنة في الخليج في بدايات القرن التاسع عشر. ويبين مشروعه البحثي الحالي إمكانية طرح الإسلاموية؛ بوصفها حركة مناهضة للهيمنة، مقابل أشكال الحكم الموسوم بأنه راديكالي ضمن سياق الذاتية السياسية المسلمة في الهند وعلاقتها مع البراهمنية. تغطّي اهتماماته البحثية وكتاباته عدّة مواضيع مثل الإسلاموفوبيا، ونزع الكولونيالية، ودراسات جنوب آسيا، والأدب التأملي.

استحضار الماضي الفاشي: دراسة التحولات في الهند

تبيّن هذه الورقة تضمينات الحيادية المفترضة للمفاهيم السياسية (الفاشية والشعبوية تحديدًا) حين تنتقل من خلال تأمّل التجربة الإسلامية الهندية بين الخطابين الشعبوي والمناهض للشعبوية. وقد حشد الأكاديميون والمعلّقون، من خلال الاستعارة من قاموس المركزية الأوروبية وطرح توازيات مع الشعبوية الأوروبية، مفاهيمَ متنوعة من الناحية التحليليّة لفهم صعود ظاهرة الهندوتفا في الهند المتجلّية عبر تجمّع سانغ باريفار وحزب بهاراتيا جاناتا. وتفنّد الورقة التمييز المفاهيمي لنموذج ألمانيا النازية في تطبيق هذه المفاهيم؛ إذ إنه سيفضي إلى إفراد ظاهرة هندوتفا بوصفها نقطة فاصلة في المسار الديمقراطي العلماني - الليبرالي في الهند. باستخدام مقاربة نزع الكولونيالية، تحلّل الورقة التنويعات المختلفة للانتشار الفاشي في الهند لتبيان التناقضات المفاهيمية في هذه السرديات. وتتضمّن هذه التنويعات، أساسًا، محاجّات تُبرهن على وجود الروابط التاريخية التي وُجدت بين الشعبوية الأوروبية في حقبة الحرب العالمية الثانية ومنظّري هندوتفا، ثمّ تطرح الفاشية والشعبوية بوصفهما أيديولوجيتين. وتميل الطبيعة ذات التمركز الأوروبي الخاصة بهذه الطروحات المفاهيمية إلى مأسسة تمييز غيرية الهوية المسلمة والفقدان اللاحق للغة المسلمين؛ ما يجعلهم عاجزين عن الخطاب السياسي، أو عاجزين عن صياغة مقاومةٍ بلغتهم، وتتجاهل عامل هيمنة نظام الكاست (الطبقات المنغلقة) في المجتمع الهندي.



غيزم كايا

غيزم كايا

جامعة بيلكنت في تركيا

باحثة دكتوراه في تخصّص العلاقات الدولية بجامعة بيلكنت في تركيا. تتركّز اهتماماتها البحثية في بناء السلام البيئي، والحرب الأهلية، والصراع، والحركات الاجتماعية، وعلوم البيانات الاجتماعية. تناولت في رسالة الماجستير دور الموارد الطبيعية في عملية السلام الكولومبية، من خلال دراسة الجمهور على موقع "تويتر" باستخدام السلاسل الزمنية والنصوص الكمية ومناهج تحليل المشاعر. شاركت بدراساتها التي تتناول عملية السلام الكولومبية في الفضاء الإلكتروني للمؤتمر الدولي حول الصراع: الإرهاب والمجتمع ICCTS عام 2021، ومؤتمر بعنوان "نتخيّل السلام بشكلٍ مختلف - IPO" لعالم 2021 باللغتين الإنكليزية والإسبانية. وشاركت، أيضًا، في المعهد الصيفي حول العلوم الاجتماعية الحاسوبية SICSS بنسخته في إسطنبول عام 2021، وهي من مستخدمي لغة البرمجة "R" بمستوى متوسط.

جغرافيات وأشكال مختلفة للشعبوية: تركيا والأرجنتين

تبقى الشعبوية أحد المفاهيم الراسخة، غير أنّها ما تزال تفتقر إلى الإجماع حيال تعريفها وسماتها. ونجد نقاشًا محتدمًا حيال أفكار عديدة بشأن فهم الشعبوية بوصفها أيديولوجيا، وخطابًا، ونظامًا. وللشعبوية تنويعات مختلفة، كأنْ تكون شعبوية يمينية أو يسارية. وتستلزم هذه المقاربات المختلفة تمحيصًا تفصيليًّا فيما يخص الميكانيزمات المحلية للبلدان المختلفة. وبالتماشي مع هدف مقارنة الممارسات الشعبوية في البلدان القاصرة التّمثيل في الجنوب العالمي، تعتمد هذه الورقة تركيا والأرجنتين بوصفهما دراستَي حالة لها. والسؤال البحثي الجوهري في هذا السياق هو: كيف أسهمت خطابات الزعماء في تشكيل البيئات السياسية المحلية في كلٍّ من تركيا والأرجنتين؟ تركّز هذه الورقة أساسًا على الخطابات السياسية لكل من رجب طيب أردوغان وألبرتو أنخيل فرنانديز. في حالة تركيا، يجمع البحث خطابات لأردوغان من 24 حزيران/ يونيو 2018 إلى اليوم، وفي حالة الأرجنتين يجمع خطابات فرنانديز من 10 كانون الأول/ ديسمبر 2019 إلى اليوم، وقد حُدّد اختيار الفترة الزمنية بالتوافق مع فترتيهما الانتخابيتين الرئاسيتين. وسيجري تحليل النص الكمي باستخدام لغة البرمجة "R". وستُحلَّل النصوص بلغة الرئيسين الأصلية؛ التركية، والإسبانية. ويتمثّل الهدف الأساس في مقارنة السّمات الفارقة للشعبوية في هذين البلدين، واستخراج سماتها المتماثلة. ويمكن أن يُسهم تحديد الكلمات المشتركة والأكثر استخدامًا في خطابات هذين الزعيمين في فهم الجغرافيات المختلفة للخطابات الشعبوية. وبمعزل عن الدراسات التي تركّز على بلدان الجنوب العالمي، يمكن أن تقدّم هاتان الحالتان وجهتَي نظرٍ مختلفتين حيال مفهوم الشعبوية، وأن تعبّدا الطريق أمام تحليل إمبريقي ومنهجي جديد في بقاع أخرى من العالم.


فرانشيسكو أموروزو

فرانشيسكو أموروزو

جامعة إكستر في المملكة المتحدة

باحث دكتوراه في جامعة إكستر في المملكة المتحدة، يدرّس السياسة المقارنة، والعنف السياسي، ومسألة فلسطين، في الجامعة نفسها. عضو المركز الأوروبي لدراسات فلسطين. تُعنى أبحاثه بتداخل الدراسات الحضرية، والاقتصاد السياسي الماركسي، ودراسات السكان الأصليين/ المستوطنين الكولونيالية. تدرس أطروحته "مدينة روابي وسياسة الاعتراف في فلسطين" "Rawabi City and the Politics of Recognition in Palestine" دورَ القطاع الخاص الفلسطيني في تشكيل الحياة الحضرية الفلسطينية، وفي الترويج لسياسة اعتراف داخل الإطار الأشمل للحركة الوطنية الفلسطينية.

المدن الجديدة وصعود سياسة الشركات الشعبوية في فلسطين

ترسم الورقة خريطة مفاهيمية تمثّل دليلًا بحثيًّا للباحثين المهتمين بتمحيص العلاقة بين المحلّوية (مفهوم يُستخدَم هنا لتمييز السلطة، والوزن الاقتصادي - السياسي، المتناميَين للمدن) والشعبوية (مفهوم يرتبط على نحو واسع بالديمقراطيات المستقرّة أو الأوتوقراطيات القوية، وبالمنظومات السياسية ذات القوى المركزية الراسخة في جميع الأحوال). ومع أنّ مصطلحَي المحلّوية والشعبوية يبدوان متناقضين، تحاجّ هذه الورقة بأنّ فهمنا للشعبوية قد يتغير حين تكون الديناميات السوسيوسياسية التي تُعزِّز الشعبوية موجودةً ضمن سياقات تختلف اختلافًا كبيرًا عن دراسات الحالة المكرَّسة في الأبحاث التي تناولت الشعبوية. وعبر التركيز على السياق الفلسطيني وأخذ الواقع الكولونيالي الاستيطاني الذي يختزل شبه السّيادة الفلسطينية إلى جيوب حضرية متفرّقة في الاعتبار، تحلّل هذه الورقة الدور المتنامي للقطاع الخاص في تشكيل النزعة الحضرية في الضفة الغربية، وتتأمّل الانعكاسات السياسية الواسعة لنشوء خطاب الشركات الشعبوي من اجتماع القوى والسيرورات.


كوفي أرهين

كوفي أرهين

جامعة أوتاوا بكندا

باحث دكتوراه في جامعة أوتاوا بكندا. ركّز خلال الماجستير على أسباب انفصال الشباب عن السياسة وحلولها. يهتمّ، حاليًّا، بالسلوك السياسي، وأحزاب اليمين المتطرّف، والسياسة الحزبية، وانفصال الشباب، والسياسة الأميركية. تركز أبحاثه على حركة اليمين المتطرّف في الولايات المتحدة الأميركية بقيادة دونالد ترامب، وتأثيرها في جوانب مختلفة من المجتمع الأميركي.

كيف نُفسّر دعم الأميركيين الأفارقة لدونالد ترامب في الولايات المتحدة؟

تشير الأبحاث حول مرشحي اليمين الشعبوي المتطرّف، مثل دونالد ترامب، إلى أنّ المؤيدين التقليديين لليمين الشعبوي المتطرّف عمومًا هم الذكور البيض ذوو المستويات التعليمية المنخفضة. وتنطبق هذه حقائق على ناخبي ترامب. إنّ الأقليات الظاهرة هي أقلّ احتمالًا بشأن تصويتها لأحزاب اليمين الشعبوي المتطرّف، مقارنةً بغيرها من التركيبات السكّانية؛ وذلك بسبب الميل العنصري والميل المعادي للأجانب اللذَين تروّج لهما هذه الأحزاب. ومع ذلك، أشارت إحصائية مثيرة للاهتمام إلى دعم نسبة من الأقليات ترامب خلال آخر دورتين للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. في عام 2016، صوّت 8 في المئة من الأميركيين ذوي الأصل الأفريقي لصالح ترامب. وفي عام 2020، ارتفعت هذه النسبة لتصل إلى 12 في المئة، بما في ذلك 19 في المئة من الرجال الأميركيين ذوي الأصل الأفريقي. وعلى الرغم من أنّ هذه الأرقام ليست كبيرةً في مجملها فإنّها مفاجِئة؛ بالنظر إلى ما هو متعارف عليه عن الناخبين الأميركيين ذوي الأصل الأفريقي. وبسبب زيادة تحوّل الحزب نحو اليمين، من المتوقّع أن تنخفض هذه الأرقام بدلًا من أن ترتفع. لذلك، تقدّم نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 معضلةً مثيرةً للاهتمام: لماذا تدعم ترامب أقليةٌ كبيرة العدد من الناخبين السود؟ تجيب الورقة عن هذا السؤال من خلال إجراء مقابلات مع كل من الناخبين السود الذين صوّتوا لصالح ترامب، والناخبين السود الذين صوتوا لصالح هيلاري كلينتون أو جو بايدن، لمقارنة الاختلافات. وتطمح هذه المنهجية إلى أن تساعد في معرفة سبب تصويت أفراد في مجموعة أقلية لصالح ترامب، في حين تشير الأدبيات الأكاديمية إلى أنّهم يجب ألّا يصوّتوا لصالحه منطقيًّا.


كيث بروشانكين

كيث بروشانكين

جامعة برلين الحرّة

باحث دكتوراه ضمن مجموعة التميّز "اعتراضات حول النصّ الليبرالي (SCRIPTS)" في جامعة برلين الحرّة. حاصل على الماجستير من جامعة تشارلز في براغ. عمل في صندوق النقد الدولي بواشنطن. يدرس الخطابات الاقتصادية الشعبوية في البلدان الاشتراكية السابقة، وكيفية تأثير عدم المساواة خلال الانتقال إلى الرأسمالية في استمرار استقرار النظام الليبرالي. عنوان أطروحته "خطاب الاغتراب الاقتصادي لدى الحركات الشعبوية التشيكية والبولندية: خيار خطابي أم سياسة براغماتية؟". تشمل اهتماماته البحثية الاقتصاد السياسي، وانعدام المساواة، وما بعد الشيوعية، والنيوليبرالية.

شعبوية ريادة الأعمال: خطاب التنمية بقيادة الشركات في جمهورية التشيك في حقبة أندريه بابيس

تتساءل هذه الورقة: كيف يقدّم حزب "نعم" ANO خطابه الاقتصادي للناخبين التشيكيين؟ ولماذا يتمتّع بصدى أكبر من خطاب التنمية الوطني الذي تقوده الدولة؟ وتتناول الورقة هذين السؤالَين على أنّهما بمنزلة جدلية ما بين الأنواع المختلفة من نظرية الرأسمالية (على وجه التحديد، وضع اقتصاد السوق التشيكي بوصفه تابعًا)، ودراسات الخطاب الشعبوي، كونها تسعى لمعالجة الأوضاع الاقتصادية التي تنتج خطابًا شعبويًا محدَّدًا. وتتساءل الورقة أيضًا عن كيفيّة محاولة الخطاب الشعبوي تشكيلَ الأوضاع الاقتصادية. وللإجابة عن هذه الأسئلة، تصوّر الورقة شعبوية ريادة الأعمال على أنها سلالة محدَّدة من الفكر والخطاب الاقتصادي الشعبوي. ولتحقيق ذلك، تُجري تحليلًا كيفيًّا لنصوص حزب "نعم" من حيث علاقته بالاقتصاد، لتحديد الآليات اللغوية المحدَّدة التي ينقل من خلالها الحزب رؤيته الاقتصادية إلى الناخبين. ويتضمّن ذلك قراءة متعمّقة لأدبيات الحزب، وخطابات أندريه بابيش ومقالاته وكتبه.


ماري سوليل نورماندين

ماري سوليل نورماندين

جامعة أوتاوا بكندا

مساعد باحث لدى كرسي بحث كونراد أديناور للدراسات الديمقراطية التجريبية في جامعة أوتاوا بكندا، وباحثة دكتوراه في الجامعة نفسها. حاصلة على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة لافال، وقد درست موضوع تطوّر حركات اليمين المتطرّف في كيبك وكندا. حاصلة على البكالوريوس في العلاقات الدولية واللغة الفرنسية من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا. تُعنى أطروحتها للدكتوراه بالاتجاهات العامّة من حيث مسارات التصويت لدى الرجال والنساء في فرنسا؛ إذ تدرس الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفرنسية لعام 2022 باستخدام منهج مختلط يوظّف مجموعةً من البيانات الأصلية.

الجندر والتصويت لليمين الشعبوي في فرنسا

لطالما امتنعت الأحزاب اليمينية الراديكالية الشعبوية، التي تُعدّ أحزابًا ذكورية تقليديًّا، عن تمثيل مصالح الإناث بالقدر الكافي، في حين أنها اجتذبت كثيرًا الناخبين الذكور. ومع ذلك، فإنّ الاتجاه العام لدى الذكور، الذي يشير إلى أنّ لديهم احتماليةً أكبر للتصويت لهذه الأحزاب، هو اتجاه ينطبق على معظم البلدان الأوروبية، باستثناء عدد قليل منها مثل فرنسا؛ حيث توجد فجوة أضيق، وحيث شهدت النتائج الأخيرة اتجاهًا معكوسًا. ويتمتّع الذكور والإناث الجبهويون بملفٍّ انتخابي مشابه يرتبط، على نحوٍ خاص، بمخاوفهم الاقتصادية والمعادية للهجرة. وبناءً عليه، تركّز هذه الورقة على الإجابة عن سؤال، هو: إلى أي حدّ يكون لدى الذكور والإناث من ناخبي اليمين المتطرّف مسارات تصويت متشابهة أو مختلفة؟ يتطلب ذلك فحص القاعدة الانتخابية التي بنَت عليها هذه الأحزاب نجاحاتها الأخيرة. وتحلل الورقة هذا المسار، كميًّا وكيفيًّا، بتناول ناخبي التجمّع الوطني الفرنسي بالدرس، ومحاولة جمع تصوّر كامل لمسارهم. ومن خلال تضمين ناخبي التجمّع الوطني الجدد والقدامى، تحاول الورقة إبراز ما إذا كان مسار الناخبين لصالح التجمّع الوطني قد تغيّر بمرور الوقت أو تقارب تمامًا مع تقارب قيم ناخبيه.


مجتبى إيساني

مجتبى إيساني

جامعة مانهايم بألمانيا

باحث ما بعد الدكتوراه في مركز مانهايم للأبحاث الاجتماعية الأوروبية بجامعة مانهايم بألمانيا. عمل أستاذًا زائرًا للعلوم السياسية في جامعة موينستر بألمانيا، وأستاذًا مساعدًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالمملكة العربية السعودية. تتركّز اهتماماته البحثية في تداخل الرأي العام، والشعبوية، واندماج المهاجرين، وقضايا النزاع، والتطرف. يعمل حاليًّا في مشروع تموّله مؤسسة الأبحاث الألمانية يُعنى بسبر التطرّف والشعبوية سبرًا ضمنيًّا وصريحًا.

قياس الشعبوية الصريحة والضمنيّة في الشرق الأوسط

أظهرت التطوّرات الأخيرة في الشرق الأوسط أنّ المساعي نحو الديمقراطية محفوفة بالمخاطر. لقد باتت الأحزاب الشعبوية، في بلدان عديدة، قوى فاعلة سياسية مهمّة تتحدى مظاهر جوهرية للديمقراطيات. وفي ظل مشكلة الانحياز التفضيلي الاجتماعي في هذا الحقل، تسعى هذه الورقة لسبر المواقف الشعبوية الضمنية في الشرق الأوسط باستخدام اختبار ارتباط ضمني، وتقارن عوامل تفسيرية للآراء الشعبوية، وتحلّل الكيفية التي تفسَّر بها أشكال الشعبوية المختلفة عبر عوامل متماثلة أو متباعدة. وتدرس الورقة، أيضًا، العلاقة بين الجماعات الشعبوية، إضافةً إلى العلاقة بين الشعبويين وغير الشعبويين. وقد جرى تطوير اختبار الارتباط التفضيلي في الأصل من أجل سبر التنميطات العِرقية؛ لأنّ الناس، عادةً، يحاولون إخفاء مواقفهم أو قد يكونون غير واعين بانحيازاتهم. ويمكن أن يطبَّق هذا الاختبار لمعرفة ما إذا كان الناس ينجذبون إلى الأيديولوجيات الشعبوية انجذابًا لاواعيًا بسبب إدراكهم الدوغمائي المحض الذي يقلّل من تشكّكهم المعرفي.


محمد وسيم ملا

محمد وسيم ملا

جامعة جواهر لال نهرو بالهند

باحث دكتوراه في مركز دراسات غرب آسيا (الشرق الأوسط) بكلية الدراسات الدولية، في جامعة جواهر لال نهرو بالهند. يُعِدّ مشروعًا بحثيًّا لأطروحة الدكتوراه بعنوان "خطاب السياسة الخارجية الإعلامي: تحليل تغطية قناة الجزيرة الإنكليزية للتنافس السعودي - الإيراني (2006-2018)"، الذي يحلل أوجه التقارب والاختلاف بين أداء وسائل الإعلام وصناعة السياسة الخارجية للدولة، من خلال المناهج المتعددة التخصصات للدراسات الإعلامية والدولية. تتركز اهتماماته البحثية في مجال الإعلام في الشرق الأوسط، والنظام السياسي، والتجارب الحية للمسلمين في شبه القارة الهندية.

القومية الهندوسية المتطرفة والنظرة إلى المسلمين بوصفهم "الآخر" السياسي

غدَت الشعبوية أداةً سياسية بارزة بالنسبة إلى الكثيرين للوصول إلى السلطة في مختلف قارات العالم. ومن بين الحركات الشعبوية في العالم، لا تزال تهيمن قومية الهندوتفا/ القومية الهندوسية التي تغذي الشعبوية اليمينية؛ ما تسبب في تحولات كبيرة في المشهد الاجتماعي والسياسي والديني في الهند. ائتلفت الهندوسية/ الهندوتفا اليمينية تحت المظلّة الأيديولوجية لمنظمة التطوع الوطنية وواجهتها السياسية، حزب بهاراتيا جاناتا، والتي بدورها استخدمت، على نحوٍ متضافر وفعّال، لغةً معادية للإسلام لتصوير المسلمين على أنهم "الآخر"؛ سعيًا لحشد الدعم وتعزيزه بين أغلبية السكان الهندوس. بعد الفوز الانتخابي الساحق في عام 2014 واستلام نارندرا مودي، العضو الدائم في منظمة التطوع الوطنية، قيادةَ السلطة التنفيذية، انخرطت قوات الهندوتفا في حملات كراهية عنيفة ضد المسلمين. لقد أدى تفشي الكراهية، والإساءات الموجهة إلى المسلمين، إلى خلق ظروف أصبح فيها الأمن الجماعي للمسلمين أولويةً على حساب التهميش في المجالات السياسية والاجتماعية. وقد صوّر النظام اليميني الهندوسي أيّ حزب سياسي يعبّر عن توعية سياسية تجاه المسلمين على أنه حزبٌ مُعادٍ للهندوس ومناصرٌ للمسلمين. وشكّلت الحملات الشعبوية تحديات للجالية المسلمة في الهند، في حين أنهم يكافحون من أجل (إعادة) ابتكار المصطلحات السياسية وبناء تحالفات مع المجتمعات المهمشة الأخرى والقوى العلمانية. تحاول هذه الورقة فهم كيفية تعميم الجناح اليميني الهندوتفي قوميتَه الدينية؛ لتصوير المسلمين على أنهم آخر سياسي، وحشد الدعم لذلك من أغلبية السكان الهندوس.


نزهة بابا

نزهة بابا

جامعة لايدن في هولندا

باحثة دكتوراه في مركز الفنون في المجتمع بقسم الدراسات الأدبية بكلية العلوم الإنسانية في جامعة لايدن في هولندا. أجرت في أطروحتها للدكتوراه "الثقافوية وسخطها: دراسات مقارنة في الخطاب والنظرية والأدب"، بحثًا مقارنًا عابرًا للتخصصات عن الخطاب الاجتماعي والسياسي الأوروبي المعاصر والنظرية الثقافية وأدب الهجرة المغربية. تتركز اهتماماتها البحثية في الأدب المقارن (باللغات الإنكليزية والفرنسية والهولندية)، والتحليل الثقافي، والأدب ما بعد 11 سبتمبر 2001، والسياسة والأخلاق، ودراسات ما بعد الاستعمار، وما بعد الحداثة والعولمة، والهجرة، والقومية والتعددية الثقافية، والهوية، والذاكرة، ودراسات النوع الاجتماعي. شاركت في عددٍ من المؤتمرات الدولية والمدارس الصيفية، ونشرت مقالات علمية محكّمة.

الخطاب الإقصائي: تقاطع الشعبوية والقومية في فرنسا وهولندا

هنالك تقارب بين الشعبوية والقومية الإقصائية لدى الأحزاب اليمينية الراديكالية الأوروبية التي تجمع بين مهاجمة نخب الاتحاد الأوروبي والإسلاموفوبيا ومعاداة الهجرة والمهاجرين. أيمكننا، إذًا، افتراض أنّ الشعبوية مرادفة للقومية اليمينية المنشغلة بالسيطرة على الهجرة والممارسة السياسية القائمة على النعرات القومية، أم أنها مناسبة، بالقدر نفسه، لسياسات اليسار الراديكالي؟ تبيّن هذه الورقة أنّ القومية - الإثنية، التي مكّنتها صدمة ما بعد 11 سبتمبر 2001، والوجود المرئي للأعراف الثقافية للمهاجرين المسلمين، تؤثّر في عقلية العامة في فرنسا وهولندا. ومن خلال المقارنة بين الخطابين الشعبويين الفرنسي والهولندي، تحلل الورقة الكيفية التي عمل بها الخطاب الإثنوقومي على تعبئة الجمهور لدعم الأجندات السياسية. وتتعمق، خصوصًا، في الطريقة التي تحشد بها هذه الخطابات الإثنوقومية خوف الناخبين البيض المولودين في البلاد من الخسارة على أيدي قوى العولمة. وفي هذا الصدد، تحاجّ الورقة بأن تحويل مثل هذه المخاوف إلى استياء عميق ضد الأقليات الإثنية أو العرقية أو الدينية، ولا سيما المهاجرين المسلمين، أثبت أنه استراتيجية سياسية مربحة. وبناءً عليه، تقدّم الورقة مساهمة في الدراسات الثقافية والاجتماعية والسياسية عن الشعبوية والقومية والهجرة في السياق الأوروبي.