المشاركون

أراش عزيزي

أراش عزيزي

جامعة نيويورك

طالب دكتوراه في التاريخ ودراسات الشرق الأوسط في جامعة نيويورك، حيث تركز أبحاثه على تاريخ الحركات الاشتراكية والإسلامية في إيران والعالم العربي، ودورها في صنع الحرب الباردة العالمية. مؤلف كتاب: قائد الظل: سليماني، أمريكا، وتطلعات إيران الدولية: The Shadow Commander: Soleimani, the U.S., and Iran’s Global Ambitions (2020).

الشيوعيون الإيرانيون والعراقيون: الحرب الباردة وقيود السيادة

تدرس هذه الورقة التحالف بين الشيوعيين الإيرانيين (حزب توده) والعراقيين (الحزب الشيوعي العراقي). وتذهب إلى أن الروابط بين الأحزاب السياسية في دول العالم الثالث كانت عنصرًا حاسمًا في ديناميات الحرب الباردة، شأنها في ذلك شأن دور القطبين الدوليين (الولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد السوفياتي)، الذي دُرس على نحوٍ مستفيض، في تدخلاتهما في العالم الثالث. وتركز الورقة على المحطات التي كان فيها لهذا التحالف دور رئيس؛ ففي ثورة تموز 1958 في العراق، تمكن حزب توده من تنظيم مركز أنشطة له في بغداد، وتدرس الورقة أيضا دور هذا التحالف خلال الفترة اللاحقة للانقلاب المناهض للشيوعية الذي جرى في العراق عام 1963 حيث ساعدت شبكات حزب توده في الاتحاد السوفياتي على تهريب الشيوعيين العراقيين، وفي عام 1980 وقف الشيوعيون الإيرانيون والعراقيون جنبًا إلى جنب، حتى حين اندلعت حرب دامية بين بلديهما. ويستند هذا البحث على مصادر متنوعة مثل وثائق أرشيف في العراق وإيران والولايات المتحدة وبريطانيا، اضافة الى مصادر من وسائل اعلام صحفية تابعة لهذه الأحزاب.


أران روبرت والش

أران روبرت والش

جامعة نيويورك

طالب دكتوراه في جامعة نيويورك في قسم الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية. حصل على البكالوريوس في التاريخ من جامعة كولومبيا البريطانية، والماجستير في الدراسات العليا من جامعة أكسفورد في دراسات الشرق الأوسط الحديث. درّس مواد تاريخ الشرق الأوسط والأدب والدراسات الإسلامية في جامعة نيويورك. يتمحور مشروعه البحثي الحالي حول إثنوغرافيا السياسات الذاكرة والتذكارية للدولة العراقية المعاصرة. وتندرج أعماله ضمن الدراسات الرقمية والأنثروبولوجيا والدراسات الثقافية، وتركز اهتماماته البحثية على التقاطعات بين الثقافة والدين والممارسة الاجتماعية.

"المواطَنة الشهيدة": التحولات في مفاهيم التضحية والسيادة في العراق

تستقصي هذه الورقة كيف عاش العراقيون في ظل نظام سياسي طائفي لا يعتمد على المفاهيم التمييزية للمواطنة أو الهوية فحسب، بل على المفاهيم التقييدية لمن يمكن التضحية بحياته أيضًا. وتوضح كيف أن مؤسسة الشهداء العراقية - وهي مؤسسة عامة تأسست عام 2006 وكُلفت بمهمة تنظيم وتعديل تعريف الدولة العراقية القانوني والبيروقراطي للشهادة - أزالت صفة "شهيد" عن جميع شهداء ما قبل عام 2003، وحصرت الشهادة في الذين قتلوا على يد حزب البعث من المدنيين فقط. وتطرح الورقة سؤالًا عن الاستراتيجيات الميدانية التي استخدمتها الدولة العراقية لإدارة عمليات وهياكل الفصل والتغيير في البلاد، بما في ذلك كيف اقحمت ورسخت "الشهادة" في هذه الاجراءات وعمليات النزوح والفصل والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي سعت إلى خصخصة موارد الدولة على نطاق واسع وترسيخ الطائفية، ثم تتساءل عن كيفية وقوف المنظمات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني، والعراقيين العاديين أيضًا، ضد تعريف الدولة "للشهادة"، كما تتساءل عن الرؤى البديلة للتضحية التي قدمتها هذه المنظمات لأعضائها، وتطرح - أخيرًا - السؤال الآتي: كيف تعكس التغييرات في التصويرات الفنية و الجمالية للشهادة وتمثيلاتها البصرية وتؤثر في البنية السردية والمعنى والممارسات المرتبطة بها، كالملصقات التذكارية، وشعائر الجنائز، والسير الذاتية؟


ألتيا بيريكولي

ألتيا بيريكولي

جامعة القلب المقدّس الكاثوليكية في ميلانو

طالبة دكتوراه في قسم العلوم السياسية في جامعة القلب المقدّس الكاثوليكية في ميلانو. تتناول أبحاثها الديناميات السياسية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتركز في أبحاثها على المساعدات الإنسانية والتنموية التي تقدّمها المؤسسات الإسلامية ودول الخليج في سياقات هشة ومتأثرة بالنزاعات. وهي مهتمة أيضًا بظاهرة الهجرة في دول شمال أفريقيا، بخاصة في المغرب، وبنماذج التكامل التي يموّلها الصندوق الائتماني الأوروبي من أجل أفريقيا. تعمل مدرّسة مساعدة في التاريخ ومؤسسات العالم الإسلامي، وهي باحثة زائرة في قسم دراسات الشرق الأدنى في كلية الأعمال بجامعة دورهام في المملكة المتحدة وجامعة فيينا النمساوية. حيث درست سياسات التعاون الدولي، وكانت مساعدة فريق المناصرة لمنظمة غير حكومية إيطالية، Cesvi Onlus.

دبلوماسية قطر الإنسانية في مشهد متغير

نظرًا إلى الطبيعة المتغيرة للأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تهدف هذه الورقة إلى فهم دور الفاعلين الجدد مثل دول الخليج، في تقديم مساعدات إنسانية وإنمائية لدول هشة ومتضررة من النزاعات. وتركز الورقة على دور قطر في معالجة الأزمات، والنهج الذي تتبعه في الدبلوماسية الإنسانية في المنطقة. واستنادًا إلى تحليل الجهات الرئيسة المشاركة في المساعدات الخارجية القطرية، مثل صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، سيغدو من الممكن وصف النهج الذي تتبعه دولة قطر في الشأن السوري. فالحالة السورية توضح التأثير المتبادل بين أدوار مختلف القوى الدولية والإقليمية والدبلوماسية الانسانية القطرية ودور هذا التفاعل في اعادة بناء الادارة المحلية والسيادة السورية. تعتمد الورقة على المنهج الكمي القائم على تحليل البيانات والتقارير السنوية لثلاث مؤسسات فاعلة (صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية) الامر الذي يوفر فهما لمنهج قطر العضوي من أسفل إلى أعلى (bottom-up approach) في الاغاثة والعمل الانساني والأثر العملي للدبلوماسية الإنسانية في السياق السوري.


بشرى نور أوزغولر أكتيل

بشرى نور أوزغولر أكتيل

جامعة ولاية جورجيا في أتلانتا، بالولايات المتحدة

طالبة دكتوراه ومساعدة باحث في الدراسات العليا في جامعة ولاية جورجيا في أتلانتا، بالولايات المتحدة. حصلت على الماجستير في دراسات الشرق الأوسط، من جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة بتركيا، وأطروحتها بعنوان "ردود فعل إسرائيل السياسية على مصر في عصر ما بعد مبارك". وهي حاليًا عضو ضمن هيئة تحرير موقع FeniksPolitik، وهي منصة رأي مستقلة تنشر تحليلات عن تركيا والسياسات الدولية. عملت سابقًا باحثة في المنظمة الدولية للبحوث الاستراتيجية، وهي مؤسسة بحثية في أنقرة (2013-2016). وقد أجرت عملًا بحثيًا ميدانيًا في فلسطين (2015) ومصر (2016). كما كتبت موجزًا سياساتيًا بعنوان "الديمقراطيون المسلمون في تونس: مرحلة جديدة للإسلام السياسي؟".

هل يمكن أن تزيد الأوبئةُ المأسسةَ في البلدان الخارجة من النزاع؟

يدرس باحثون من خلفيات متنوعة أهمية المؤسسات الخارجية في عمليات حفظ السلام وبناء الدولة، وكذلك أضرار هذه المؤسسات والمعونة الخارجية على هذين البعدين الهامين. غير أن هذه التحليلات لا تركز عمومًا على آثار الصدمات الخارجية الخطيرة كالأوبئة أو الجوائح. وترى هذه الورقة، التي تركز على التهديد الوجودي الكبير للأوبئة أنها يمكن أن تزيد المأسسة في البلدان الهشة التي تعتمد على المعونة، وكذلك البلدان الخارجة من النزاع، بتقليل العداء بين الجماعات العرقية/ الدينية وزيادة تكلفة فساد النخبة. وفي هذه الأزمات، تستثمر النخب في المأسسة بتوزيع المساعدات الضرورية والأساسية بغية تلبية الاحتياجات الفورية للشعب، عوضًا عن إثراء عملائها. كما يمكن أن تكون المعونة "المشروطة" أشد فاعلية؛ لأن الجهات المانحة ووكالات المعونة تريد الوقاية قدر الإمكان من العدوى، وفي أسرع وقت ممكن، وإلّا فإنها تعلم أن ذلك سيخلق تهديدات اقتصادية وأمنية على المديين المتوسط والطويل. وتشير الورقة إلى أن المنظور غير البديهي (counter-intuitive) قد يكون مفيدًا، وهو منظور تفضي فيه الأوبئة إلى المأسسة، وإلى استقرار نسبي في البلدان الخارجة من النزاع.


خافيير غيرادو ألونسو

خافيير غيرادو ألونسو

جامعة ولاية جورجيا

طالب دكتوراه في جامعة ولاية جورجيا، وباحث زائر في المعهد الهولندي الفلمنكي في القاهرة. حاصل على الماجستير في الدراسات العربية والإسلامية المعاصرة من جامعة مدريد المستقلة، حيث كتب أطروحة عن الهوية وما بعد الإقليمية في المتحف الفلسطيني في بيرزيت. يتمحور اهتمامه البحثي حول العلاقة بين البيئة المبنية والحداثة المحلية في الخليج، والتطورات الحضرية الجديدة في الشرق الأوسط، والعلاقات الإسرائيلية - الخليجية. نُشرت أحدث إصداراته في مجلة "شؤون خارجية" Foreign Affairs، و"الميدان" Maydan، و"مجلة جورجتاون للعلاقات الدولية" Georgetown Journal of International Affairs.

مراقبة روابي: النظام الحضري والاستعمار الاستيطاني والمدينة الذكية في الضفة الغربية

دشن مشروع مدينة روابي الذكية عام 2010 ودشن مركز تكنولوجيا تابع لها (عام 2017) على حدود مدينة رام الله، التي تعتبر العاصمة الادارية للسلطة الفلسطينية، بهدف تطوير قطاع التكنولوجيا والاتصالات والاسكان في الضفة الغربية وخلق فرص عمل لنحو 25- 40 ألف فلسطيني. اعتماداً على مقاربات منهج نظام التطوير الحضري تقترح هذه الورقة أن تحالف القوى الناشئ في روابي يصوغه قطاع التكنولوجيا الاسرائيلي من ناحية والتمويل الأجنبي من ناحية أخرى. وتناقش الورقة إذا ما يمكن اعتبار مشروع روابي جزء من خطة التوسع الصهيوني وذلك بناءً على اعتماديته الاقتصادية على قطاع الأعمال الإسرائيلي. كما تدرس الورقة هذا المشروع ضمن تحليل الاستعمار الاستيطاني مع انعطافته النيوليبرالية التي أخدت مكانها ضمن مشروع السلام الاقتصادي المتبنى من قبل نتنياهو. إن دراسة وتحليل مشروع روابي يمكن أن يفهم بشكل أفضل عند تحليله ضمن مقاربات الاستعمار الاستيطاني الذي يحكم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.


روهيني سين

روهيني سين

جامعة أو. بي. جيندال العالمية في الهند

أستاذة مساعدة ومساعدة عميد (التعاون الدولي)، ومساعدة مدير مركز دراسات حقوق الإنسان في كلية الحقوق العالمية، بجامعة أو. بي. جيندال العالمية في الهند. حصلت على الماجستير في القانون الدولي من جامعة ليدز في المملكة المتحدة، وعلى البكالوريوس في القانون من جامعة غوجارات الوطنية للحقوق. حازت منحة دراسية كونها لتوفقها لمتابعة الدراسة ونيل الدكتوراه من كلية الحقوق بجامعة وارويك. تدرّس في معاهد مختلفة في الهند. وقد حصلت على منحة برنامج VLIR-UOS (وهي منحة مشتركة من مجلس الجامعات الفلمنكية VLIR وبرنامج تطوير للجامعات UOS) للعمل مع مركز لوفين لدراسات الحوكمة العالمية في الاتحاد الأوروبي ومشروع إطار حقوق الإنسان. وهي عضو في هيئة تحرير منتدى الباحثين الناشئين للمقاربات العالمية Emerging Scholars Forum (ESF) of global perspectives.

بناء الدولة بعد الاستعمار وإلغاؤها – كشمير بوصفها منطقة صراع على السيادة

استقلال الدول الحديثة يمكن أن يوصف من بعض النواحي بأنه صيرورة محو مستمر، وهو نتاج عملية رسم الحدود الاستعمارية. وهي سردية لعنفٍ يتكاتف فيه القانون والحدود المصطنعة، لخلق شعور غير مجسد بالانتماء، من خلال أفكار "السيادة على الإقليم الجغرافي" و"المواطنين". ففي القانون الدولي المحكوم بالمركزية الأوروبية، جاءت الدولة ذات السيادة من خلال التوسع الاستعماري والفلسفة الوضعية والتجانس ورسم الحدود في أفكار مجردة عن الأمن والاحتواء. وعلِقت دول بعد الاستعمار في مصيدة ميراث غريب للحدود، يدمر الهويات، ويطمس الشعوب غير الأوروبية. ومع القانون، جاءت مسألة الهوية والانتماء والشرعية، وجميعها مرتبط بطبيعته بعمليات صنع الدولة في المنطقة. ومع ذلك، فإن لغة القانون الدولي فصلت هذا السؤال باقتدار عن جذوره العميقة في "الدولة". وفي هذا السياق، تسعى هذه الورقة إلى إعادة تصوّر العلاقة بين القانون والأرض والدولة، بدراسة مختلف مواقع السيادة وأشكالها (الأرض والمياه)، لإعادة التواصل مع أهم أصحاب المصلحة في صنع الدولة؛ أي الشعب. وللقيام بذلك، فإنها تعامل كشمير بوصفها موقعًا للتفكيك القانوني. وفي حين أن معظم حجج مقاربات العالم الثالث للقانون الدولي تعالج الدلالات القمعية للدولة الاستعمارية وبعد الاستعمارية، فإن كشمير ربما تشكّل تحديًا لإقامة دولة حديثة في حد ذاتها.


صامويل بيتر مايس

صامويل بيتر مايس

جامعة ليدز في المملكة المتحدة

طالب دكتوراه في جامعة ليدز في المملكة المتحدة. يتناول مشروعه البحثي حالة الاستثناء وعلاقتها بالسيادة في الشرق الأوسط. وتشمل اهتماماته البحثية مسائل أخرى، كتطبيق حكومة الطوارئ في زمن إدارة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتأثير الفضاءات الافتراضية مثل الإنترنت في النماذج الإقليمية للسيادة. كما يهتم بالجوانب الأوسع للنظرية السياسية والسياسة التي تشمل مسؤولية الحماية وتطبيق الليبرالية وسياسات الاعتراف.

قيود السيادة من خلال دولة الاستثناء في سورية والبحرين

تطرح الورقة الأسئلة الرئيسة المتعلقة بدولة الاستثناء أي: كيف تدَّعي دولة الاستثناء أنها توفّر السيادة؟ وكيف تقوّض دولةُ الاستثناء السيادة؟ يستند نموذج السيادة الذي تستخدمه هذه الورقة إلى نموذج كابوراسو للخصائص السيادية، إذ يحدد كابوراسو (2000) سمات نموذجه للخصائص السيادية ضمن إطار معاهدة وستفاليا؛ أي الدول التي تمتلك سيادة مطلقة داخل حدودها، ويقول: كي تمتلك الدولةُ السيادةَ فإنها في حاجة إلى ممارسة السلطة والصلاحيات والمواطنة والدفاع عن الأرض. ودولة الاستثناء التي تعتمد على السلطة وحدها تقوّض السيادة وفقًا لوجهات نظر كابوراسو العامة؛ فعندما تُمارَس السلطة من دون السمات السيادية الأخرى، لا تفشل في خلق السيادة أو التمسك بها فحسب، بل تقوّض أيضًا، في نهاية المطاف، السلطة ذاتها التي تحاول الدولة ممارستها. وتقوم الورقة بتحليل مفهوم دولة الاستثناء ونقده نظريًا، لتدرس عيوبه الأساسية عند تطبيقه على ممارسة السلطة السيادية. وتعتمد نهجًا مقارنًا لدراستَي حالة عن سورية والبحرين، كي تدعم تأكيدها أن دولة الاستثناء تقوّض السيادة.


عائشة لقمان أوغلو

عائشة لقمان أوغلو

جامعة جورجيا الحكومية في الولايات المتحدة الأميركية

طالبة دكتوراه في قسم الاتصالات وزميلة في مبادرة النزاع والعنف عبر الثقافات، والتي تتمحور حول آليات الترويج والإقناع التي تستخدمها المنظمات المتطرّفة العنيفة، وكيف تتلاعب بالمؤسسات والموارد مثل الاقتصاد النقدي والجندر لإنشاء دويلات بدائية. تعمل مساعدة بحث على ست منح تجري أبحاثًا حول وسائل التواصل الاجتماعي للمنظمات المتطرّفة. حصلت على الماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفارد، والبكالوريوس في الاقتصاد ودراسات الشرق الأدنى من جامعة كورنيل في الولايات المتحدة. لها منشورات في مجلات تشمل "دراسات في النزاع والإرهاب" Studies in Conflict & Terrorism، و"مجلة كامبريدج للشؤون الدولية" Cambridge Review of International Affairs. حرّرت مؤلفات تناولت المقاربة الإسلامية في الحوكمة والتطرّف ومكافحة التطرّف، وغيرها.

الاقتصاد النقدي بوصفه بناء الدولة – تنظيم داعش يتحدى الأنظمة المالية الدولية

تدرس هذه الورقة كيف يصبح "الاقتصاد النقدي" في الدعاية المتطرفة العنيفة بمنزلة أداة ادارة التمرد في العالم الافتراضي للدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وتذهب إلى أن ادارة التمرد لداعش يعمل كدولة في مساحات خارجة عن سيطرة الدول في العالم الرقمي. كما تدرس مدى ارتباط محتوى الرسائل الاقتصادية النقدية بالسيادة وإضفاء الشرعية. وتستخدم الورقة في تناول هذه الأسئلة منهجية مختلطة، تجمع بين تحليل المحتوى النوعي والتحليل الاحصائي المتقدم. وتعتمد مجموعة بيانات تتكون من 2678 صورة تظهر في الأعداد 1-229 من النشرة الإخبارية الأسبوعية العربية "النبأ" (من تشرين الأول/ أكتوبر 2015 إلى نيسان/ أبريل 2020)، والأراضي التي يسيطر عليها داعش، وذلك اعتمادًا على موقع Isis.liveuamap.com في عام 2020. وبدراسة المحتوى الاقتصادي النقدي المتعدد الوسائط الذي يركز على المواطنة العالمية زمنيًا وجغرافيًا، تناقش هذه الورقة كيف تؤكد الحملة الإعلامية لتنظيم داعش السيادة الاقتصادية وتربطها بالأنظمة الاقتصادية لأنظمة الخلافة في الماضي. ومن ثمّ، يتحدى تنظيم داعش الأنظمة المالية القائمة، ويسعى إلى اعتراف دولي بسيادته، مع ربطه بنفي دائم لمفاهيم السيادة قي الدول حسب ما اتفق عليه في نموذج وستفاليا وذلك بمحاولة بناء دولة من خلال الاقتصاد النقدي.


لارا كريستمان

لارا كريستمان

جامعة يوهان غوتنبرغ في ماينتس بألمانيا

طالبة دكتوراه في الجغرافيا البشرية. يركز مشروعها البحثي الحالي على الهوية والتنقل في سلطنة عُمان. ومنذ نيسان/ أبريل 2019، تعمل باحثة مشاركة في فريق الجغرافيا البشرية في معهد الجغرافيا في جامعة يوهان غوتنبرغ في ماينتس بألمانيا. درست الآداب الفرنسية والجغرافيا في الجامعة نفسها. كما أنها درست من أيلول/ سبتمبر 2013 إلى كانون الثاني/ يناير 2015 في جامعة بورغندي-فرانش كومتيه في ديجون (فرنسا) وتخرّجت بدرجة البكالوريوس في الجغرافيا.

عملية بناء الدولة في سلطنة عُمان

تهدف هذه الورقة إلى دراسة الحياة المتغيرة للأجيال الشابة من العُمانيين المنفتحين على العالم (المولودين بعد عام 1970)، وبحثِ تطلعاتهم واستراتيجياتهم في مجال العمل. وهي تتوسع حاليًا، انطلاقًا هذه الاجيال تتأثر ببعدين متداخلين وغير متوافقين. الاول هو تأثير تحولات أوجه النظام الدولي المنحاز للعولمة من جهة أولى وتأثير السياسات الوطنية الساعية الى تحويل القوى العاملة لتصبح عمانية في البلاد من جهة أخرى. وتستند الورقة إلى ملاحظة مفادها أن عُمان تنظر إلى رأس المال العالمي القائم منذ فترة طويلة – والمتجذر في تقليد التجارة البحرية في المحيط الهندي – لمواجهة تحديات العولمة، بما فيها أنماط الحياة الجديدة والقيم المعولمة وأنماط الاستهلاك وزيادة الحركة والتنقل العالمي. وبالنسبة إلى مجموعة الشباب العماني على نحو خاص، بدأت تظهر صراعات جديدة تتمحور حول الشعور بالمكان والهوية والانتماء في محاولة يومية للموازنة بين أنماط الحياة الحديثة والبعثات الدراسية إلى الخارج واستخدام وسائل الإعلام الرقمي من ناحية، والأنماط الاجتماعية التقليدية من ناحية أخرى. وتُجري هذه الورقة مقابلات نوعية، لتحليل آثار هذه التحولات في الشعور بالانتماء والهوية الوطنية كما ينظر إليها الشباب العماني ويعيشها، ولتقديم رؤى ثاقبة عن التطلعات المتغيرة للمجتمع العماني.


ماريا غونزاليس - أبيدا ألفريز

ماريا غونزاليس - أبيدا ألفريز

جامعة مدريد المستقلة بإسبانيا

طالبة دكتوراه في الدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد المستقلة بإسبانيا، تركز اهتمامها البحثي على الوجود الفلسطيني في لبنان. حاصلة على الماجستير في السلام والأمن والدفاع من معهد الجنرال غوتيريز ميلادو. عملت في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). من منشوراتها الأخيرة: "طاقة النظام الطائفي اللبناني على التحمل في أصعب أعوامه" (2020)، و"الإسلام السياسي نماذج من الإخوان المسلمين: سورية ولبنان والأردن وفلسطين نموذجًا" (2020)، و"اللاجئون الفلسطينيون: بين الاندماج والعودة" (فصل في كتاب "الحرب وتشريد الشعوب" War and Population Displacement 2018.

الفلسطينيون المجنَّسون في لبنان: الاندماج والهوية

في عام 1948، وصل أكثر من 100 ألف فلسطيني إلى لبنان، بعد أن جرى طردهم من منازلهم في أعقاب النكبة. وعلى الرغم من أن السواد الأعظم منهم ومن ذريتهم حصلوا على وضع لاجئين، فقد مُنحت أقلية منهم الجنسية في أربعينيات القرن العشرين وخمسينياته، وكذلك بعد الحرب الأهلية في التسعينيات. وقد كانت حالة الجمود وانعدام حقوق اللاجئين دائمًا تُعزى في المقام الأول إلى الطائفية التي تَسِمُ النظام السياسي التوافقي في لبنان. وتستند الرواية الرسمية في إقصاء اللاجئين الفلسطينيين أساسًا إلى حجة مفادها أن اندماجهم سيؤثر سلبيًا في ميزان القوى في لبنان. وعلى الرغم من توافر البحوث المستفيضة عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فإنّ الفلسطينيين المجنَّسين غالبًا ما يُهمَلون. وفي هذا السياق، تهدف هذه الورقة إلى تقديم إجابة عن سؤال: كيف نفسّر الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون المجنَّسون الساعون إلى الاندماج السياسي والاجتماعي الكامل داخل المجتمع المحلي؟ يعتمد الإطار النظري لهذه الورقة على تحليل مفاهيم مشتقة من العلاقة بين هؤلاء المجنسين والدولة من خلال مؤسسات روابط القرابة والعائلة، كما تستند أساسًا إلى بيانات نوعية جُمعت من خلال مقابلات أجريت مع فلسطينيين مجنَّسين للاطلاع على تجربتهم الشخصية.