العنوان هنا
تحليل سياسات 11 أكتوبر ، 2011

خطاب التّغيير في المغرب

الكلمات المفتاحية

رشيد يلوح

الدكتور رشيد يلوح باحث في العلاقات العربيّة - الإيرانيّة والسياسة الدّاخليّة الإيرانيّة. عمل باحثا في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وقبلها صحافيًّا متخصِّصًا في الشؤون الإيرانيّة. له عدّة بحوث وترجمات بين اللّغتين الفارسيّة والعربيّة، ودراسات في الثّقافة والإعلام والدراسات الإيرانيّة. وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في موضوع "التّداخل الثّقافيّ العربيّ - الفارسيّ"، من جامعة محمد الخامس في الرّباط. وعلى درجة الماجستير في اللّغة والأدب الفارسيّين من جامعة "تربيت مدرس" في طهران. وكان قد حاز شهادة الليسانس (البكالوريوس) في الأدب العربيّ من جامعة ابن زهر في أغادير - المغرب. وهو عضو بالجمعية المغربية للدراسات الشرقية.

تقدّم هذه الورقة تحليلا لبعض محاور خطاب التّغيير في المغرب، وهو خطاب جيل الشّباب خصوصا منذ انطلاق الثّورات العربيّة. ويجمع هذا الخطاب بين الالتزام بهموم الشّعب والجرأة والوضوح، خاصّة في مناقشته لمواضيع النّظام الملكيّ والواقع الاقتصاديّ والاجتماعيّ؛ مؤكّدا دعمه لاحتجاجات حركة 20 فبراير، التي يعتبرها الحامل التّاريخيّ لمطلب الدّولة الدّيمقراطيّة في المغرب.

في المقابل، حسم النّظام المغربيّ موقفه بعد الاستفتاء على الدّستور في تمّوز/يوليو 2011، معتبرا التّعديلات الدّستوريّة بداية لعهد جديد. أمّا الأحزاب السّياسيّة المغربيّة، فلاتزال تبحث عن شواهدَ واقعيّة لحسن نوايا النّظام في الإصلاح، لتبقى مسألة التّغيير في المغرب معلّقة بين إرادة التّغيير وأسئلة المستقبل.