باحث مشارك في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أستاذ جامعي فلسطيني له العديد من الكتب والأبحاث المتعلّقة بالصهيونية وإسرائيل، والقضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي. حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من "الجامعة العبرية" في القدس. وفي عام 1986 حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من قسم العلوم السياسية في جامعة ريدينغ في إنكلترا. ومنذ عام 1987 حتى عام 1990، عمل مديرًا لمركز الأبحاث التابع لجمعية الدراسات العربية في القدس المحتلة.
على الرغم من الخلافات بين إدارة أوباما والحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو في العديد من القضايا، وبخاصة في الملف النووي الإيراني والقضية الفلسطينية، استمرت إدارة أوباما في تقديم المساعدات العسكرية السخية إلى إسرائيل. وفي معرض دفاعه عن سياساته ضد هجمات نتنياهو وحليفه الحزب الجمهوري واللوبي الصهيوني ممثلًا بمنظمة "إيباك"، الذين اتهموه بأن سياساته تعرّض أمن إسرائيل للخطر، أكد الرئيس أوباما أنّ إدارته قدمت دعمًا لأمن إسرائيل أكثر من أي إدارة أميركية سابقة، وأنه يعد أمن إسرائيل أمرًا مقدسًا، وأنّ إدارته ملتزمة الحفاظ على استمرار تفوّق إسرائيل العسكري النوعي على جميع الدول العربية ودول الشرق الأوسط، وأنّ هذا الالتزام هو في صميم العلاقات الثنائية بين الدولتين. وأشار أوباما في أكثر من مناسبة إلى أنّ إدارته قدمت منظومات أسلحة لإسرائيل تعدّ الأكثر تطورًا في العالم وتشمل طائرات إف-35 الحديثة التي لم تبعها الولايات المتحدة إلى أي دولة أخرى في العالم.
