العنوان هنا
دراسات 18 يوليو ، 2012

"الشرق الأوسط الكبير"... أهو حقيقة أم اختراع؟

الكلمات المفتاحية

هشام القروي

​حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة السوربون. تخصّص الدكتور القروي في علم اجتماع النخب والعلاقات الدولية. وشملت أبحاثه دراسة شبكات السياسيين ورجال الأعمال والعسكريين على المستويين المحلي والدولي. تتركز اهتماماته البحثية خصوصًا على: علاقات الولايات المتحدة بمجتمعات المنطقة العربية- الإسلامية (الشرق الأوسط/شمال أفريقيا)؛ وإعادة إنتاج النخب وارتباطاتها؛ ودراسة الشبكات المحلية والدولية للساسة ورجال الأعمال والعسكريين؛ والأيديولوجيات والإطارات المرجعية والمفاهيم والقيم المقارنة؛ وتفاعل الأقليات العربية والإسلامية في الغرب مع محيطها وأصولها.
 وقد كان مؤسس مجلة "دراسات الشرق الأوسط" الفكرية المحكمة (الناطقة بثلاث لغات)، ورئيس تحريرها. وهو يتابع السياسة العربية والدولية بالتحليل والتعليق منذ ربع قرن تقريبًا في الصحف والمجلات. نشر مئات المقالات والعديد من الأبحاث بالعربية والفرنسية والإنجليزية في الدوريات المتخصصة في أوروبا والولايات المتحدة والعالم العربي. صدرت له منذ الثمانينيات عدّة مؤلفات عن العلاقات الدولية، والأوضاع السياسية والاجتماعية في الشرق الأوسط. من مؤلّفاته المنشورة: التّوازن الدولي من الحرب الباردة إلى الانفراج (تونس 1985)؛ النسر والحدود: مقدمات في نقد الواقع السياسي العربي (تونس1989 )؛ ما بعد صدام في العراق (باريس 2005)؛ المملكة السعودية إلى أين؟ (باريس 2006)؛ المسلمون: أكابوس أم قوّة في أوروبا؟ (باريس 2011).

 ملخّص

كيف نشأ مفهوم "الشرق الأوسط" وما هي دلالاته وارتباطاته؟ لماذا نجد مجموعة متنوعة من التسميات التي تشير كلّها إلى منطقة يختلف في تحديدها؟ فتارة، يكون الحديث عن "الشرق الأوسط"، وتارة أخرى عن "الشرق الأدنى" أو حتى "الشرق الأوسط - شمال إفريقيا". وأحيانا يتحدثون عن "الشرق"، بكلمة "ليفان" Levant الفرنسيّة، وأحيانا أخرى بكلمة "أوريَنت"  Orient، أو حتى باستعمال الكلمتين العربيّتين "المشرق" و"المغرب". وهناك أيضا من يتحدث عن "العالم العربيّ"، و"المنطقة العربيّة"، و"الأمة العربيّة"، و"العالم العربيّ الإسلاميّ"، إلخ... فلماذا كل هذه التسميات؟ وهل هي تشير جميعها بقدر أو بآخر إلى الشيء نفسه؟ سنتحدث هنا عن "الشرق الأوسط" من خلال علاقته بالسياسة الخارجيّة الأمريكية. و سنبيّن كيف أنّه بسبب ارتباط ولادة مفهوم "الشرق الأوسط" وتاريخ تطوره بالخطط الإمبريالية، غدا النظام التحتيّ الذي بُني على هذا الأساس خاضعا لمبدأ النّزاع والمواجهة.*


* بعد نشر الفصل الأول من هذه الدراسة الطويلة في الموقع الإلكتروني للمركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات في يوم 6/3/2012. وكما وعدنا، ننشر هنا   الفصل الثاني من الكتاب الذي سيصدر عن المركز قريبا بإذن الله. انظر الفصل الأول  :

 سنوات بوش في الشّرق الأوسط (2000 - 2008)