ملخص
لا يزال النظام في مصر يعيش أزمة مركّبة؛ فعلى الرغم من الأثر المباشر لانتهاجه القمع الواسع لقوى المعارضة، ما قلّل من حجم الاحتجاجات السياسية ضدّه، لا تزال قدرته على خفض معدلات الغضب الجماهيري والاحتجاج الاجتماعي ضعيفة، لا تستطيع إستراتيجيات صناعة الصورة والدعاية حجبها. وعلى الرغم من مسعاه إلى استعادة الدعم الخارجي عبر إعادة طرح نفسه قوة إقليمية قادرة على الفعل في ساحات التدخّل العسكري ضد داعش، سواء في ليبيا أو سورية، لا تزال قدرته على إنجاز تحوّلٍ ملموس على هذا الصعيد محدودة.